قرارات

قررت أخلق عالم ليا انا بس
قررت انعزل عن العالم الخارجي الوسخ
قررت أعيش فوهم أكبر مني
قررت ابكي كل يوم علي كل حاجة خسرتها
قررت اعيش علي الكتب و المزيكا و القهوة
قررت يكون ليا قرينة وحدة فالدنيا
قررت أكون حرة فآرائي فحياتي
قررت أكون انا وانا وانا
قررت محبش حد
قررت محببش حد فيا
قررت اعيش بكيفي
قررت ان محدش يجبرني علي حاجة
قررت اني اهرب بدماغي وروحي
قررت مكنش لحد
قررت أحط قلبي فمكان بعيد واقفل عليه
قررت اني أخد اي قرار بعقلي قبل قلبي
قررت ان طز في اي حاجة تزعلني
طز في اي حاجة تدايق او تزهقني
طز في اي حد مش علي دماغي
طز فالتعاملات القديمة
طز في اي حاجة واي حد واي رأي
طز في اي حاجة او اي حد يقلبلي حياتي
قررت اني اكتب كل يوم
قررت اني اكتب اكتر متكلم
قررت اني اتخرس شوية
قررت ان حياتي تكون مبنية علي بنات أفكاري
قررت وقررت وقررت و لسه فمكاني مبتحركش

النهاية

الموت هو فكرة مبتجبش علي دماغك غير أما تشوف حد تعبان، عمرك فكرت فأن الي بتكلموا قدامك ده ممكن بكرة متسمعش صوته تاني؟! متشوفش وشه تاني؟! ولا تتكلم معاه و تشكيله ولا تلقي الشخص الي كنت بتستريح معاه؟!
الفكرة أن الموت ده شئ وسخ وديماً بيجي فالناس الغلط، الناس الي انت بتحبهم او اقرب ناس لقلبك.
انا كشخص عمري مخفت من فكرة الموت، عادي يعني عندي إحساس أن مفيش حد هيزعل عشاني، لكن بخاف أن الناس الي بحبهم يسبوني
ليه تموت دلوقت و تسبني؟! ليه تبعد عني وانت الشخص الي بستريح لكلامه؟! ليه تموت؟! مش انت الي لازم تموت
ساعات بقي الموت بيجي لناس انت متعرفهمش فالحقيقة بس شوفت كلامهم وعرفت عنهم حاجات كتير ، خدت عنهم فكرة حلوة، كان نفسك فيوم تتعرف عليهم اكتر، بس انك تكتشف انهم ماتوا !! ده كفيل انه يحسسك بالصدمة و الحسرة
ونرجع و نقول فالاخر الدنيا دي فكرة عقيمة والموت ديماً بيزينها بترابه و فراقه

فقط تذكر

هل تذكر عندما قلت لي بأنك تحبني؟!
أو أن حبنا هو ابدي؟!
أو عندما قلت أنني القمر بعينك؟!
او عندما قلت لي انك مستعد أن تموت لاجلي؟!
او انك لا تري غيري؟!
هل تذكر عندما قلت انك لن تخفي علي شيئاً؟!
او عندما قلت أنني بئر اسرارك؟!
او عندما قلت لي أن أثق بك، وبعدها خنت ثقتي فيكَ؟!
هل تذكر عندما وعدتني بأنك لن تبكيني، واسهرتني بدموعي؟!
هل تذكر عندما قلت انك ستكون دوائي، وكنت سكين جراحي؟!
هل تذكر بكائي لك و عليك؟!
هل تذكر حبي لك و ثقتي بك؟!
هل تذكرني؟!

التفرقة العنصرية الإلهية

كتير منا بيسأل ليه الإنسان ديماً بيفكر بفكر التفرقة؟!
ليه ديماً البلاد العربية خصوصاً عندهم تفريق عنصري؟!
في بعض الدول الأجنبية برضه عندها تفريق عنصري ولكن لا يكون بين مرأة ورجل.
المشكلة الي عندك انك ربك اصلاً عنده تفرقة عنصرية بين الرجل و المرأة طبعاً مش زي الي موجودة فمجتمعنا الحالي بس تعتبر برضه من التفرقة العنصرية.
ربك العادل عامل تفرقة بين الرجل و المرأة فالدنيا و الآخرة ، الشئ الوحيد العادل فالآخرة هو الحساب أما ما تبقي فهو غير عادل، عندك مثلاً الحور للرجال تتعدد، أما النساء من ماتت منهم بدون زواج فليها زوج فالجنة.
خلينا نقول أن انت شايف أن كلامي عبارة عن كفر ، انت مفكرتش قبل كده فالموضوع ده، ازاي الانسان ابتدئ يفرق بين الراجل و المرأة وليه المرأة مظلومة؟! طب انت ربك ده رجل أم مرأة؟! بس كما يظهر من كلامه "لم يلد ولم يولد" فهو لا يلد اي انه رجل لم يتخذ خليله له في حياته اللا نهائية.
إذاً انت برضه مش جايب تفكيرك ده من خارج دينك..... انت ربك اصلاً عنده تفرقة عنصرية وانت مخلوق وبتاخد تصرفاتك من الي خلقك، حتي ربك يوم ما كان عايز يوصل رسالته لم يختر من الرسل و الأنبياء إلا الرجال، و طبعاً السيدة مريم بس هي أيضاً كانت وسيلة عشان يجيب من خلالها معجزة عشان يكون رسوله معجزة برضه....
انت مينفعش تحكم علي شخص من خلال انه بيفرق بين الناس طلما انت شخصياً ربك بيفرق بينهم، فلا تلوم عبيد الله....

الملحد المؤمن

الملحد هو شخص وصل ذكاءه انه يتراءى له أن لا وجود للألهه ، بس نرجع ونقول هو أيضاً مؤمن، عشان هو بيؤمن بنظريات، يؤمن بأراء علماء......
الإنسان عموماً مخلوق ميقدرش يطلع نفسه من خانة العبودية، انت مش هتعبد الهه؟! طيب بس انت تحت حكم نظريات و آراء وفكر محدد
سواء انت مسلم، مسيحي، يهودي، من أهل الكتب السماوية أو غير السماوية أو لا تنتمي لدين أساساً انت برضه عبد، ومذلول وخاضع
نفسي نوصل لفكرة أن البني ادم ميكونش عبد لشئ بس كده ، ميكونش خاضع أو مذلول، بس المصيبة تتمثل فأنك انت كائن مخلوق عشان كده بس