من انا يا عزيزي

يسألني من انا فأجيبه, انا شخصية غير مكتملة شخصية اصبحت ملوثة بتراهات الاخرين مع مرور الوقت شخصية طالما حاربت و ضحت في سبيل الحب ولكنها لم تلقي منه الترحيب ابداً, شخصية اصبحت مشوشة لا تعرف من تحب ومن تكره من تعامله معامله حسنه و من تقتله بوساختها, وعندما يسألني عن السبب اكون قد ذقت مراراً فأُجيبه بكل سخافه, انه الحب يا عزيزي و الثقة, كلهما اوهام طالما لطخت عالمنا المظلم بنور سهاري صغير او شمعة تنطفئ بعد ان تبدا باستخدامها مباشرتاً, لا اعرف ايهما اخطر ولكن كلهما يجرح ولا يشفي من جرحهما ابداً و انما تظل ملوثاً بلطخات الدماء و الجراح لاخر نفس, يسألني ولما انت هنا, ابتسم قائله ولماذا انت هنا و لماذا خلقنا ولماذا نعيش هذه التراهات, اسأله بلا اجوبة, وعالم بلا فائدة, ونولد لننتظر الموت و بعضنا يترجي الموت القدوم و البعض الاخر لم يعش قط, هل يلهو بنا الله يا عزيزي؟ هل نمثل له بعض الدمي؟ لماذا خلقنا؟ ولماذا لم نمت حتي الان؟

الاستعباد الأبوي

جميل جداً يكون دينك المفروض انه بيرفض الاستعباد بينما انت عايش اصلاً في بلد حتي معاملتك مع الوالدين بتكون بإستعباد، حقيقي شئ عظيم ان حد عشان مجرد جابك للدنيا دي له الحق انه يتحكم في كل شئ، انا بس كنت عايزه أقول ان مش معني انك جبتني للدنيا دي ده معناه اني مبسوطة، وده برضه مش معناه انه لازم يتحكم فيا ويكون كل شئ بشكل استعبادي، رسالتي واضحة " مش معني انك خلفتني، لك حق تستعبدني" 

الخوف

كلنا في شئ بنخاف منه، الظلام، الأصوات، الميتين، أنواع حشرات، البني أدمين، أنواع حيوانات، الموت،،العفاريت، الأفلام المرعبة، ألخ

انا تقريباً كنت بخاف من كل حاجه في يوم، لحد ما أختي اتولدت وكان عندي في الوقت ده ١٠ سنين، بعدها بقيت مبخافش من اي حاجه مهما كانت، كنت بروح الترب بليل، شوفت ميتين سواء مقتول او موته عادية، بحب شئ اسمه "الظلام الدامس" عندي اعتقاد اني لو بقيت في ظلام هفضل كده عطول وهموت وتنتهي الحياة، بقيت بقدس شئ اسمه الموت، بقيت بحب شئ اسمه "الجلوس مستفرد بنفسي" مفيش شئ يقدر يخليني أخاف، تقريباً مش ده الشعور الوحيد الي اختفي من عندي، في حاجات تانية اختفت من شخصيتي، زي الشعور بالحياء واني متكلمش واستني حد يتكلم بدالي، الحب، وأخيراً وليس آخراً الفضول

بكاء نفس

ابكي كل يوم علي حالي، كيف وصلت لهذا الحال، كيف أدمنت أشياء وكيف قمت بفعل أشياء ، كيف مرضت وكيف انا الان، عندما يسألني شخص "ازيك" فلا استطيع الرد، اهو ابتزال؟! أريد رداً يكفيني ويكفي من حولي، من كبتوا حريتي، من جعلوا نفسي تكرهني لانها منفصلة عني ، من جعلوا مني شخصية "وسخة" لم اتخيلها انا يوماً، من جعلني انا، ومن حولني لأصبح إنسان بلا هوية وبلا شعور

امسح دموعك

هات حمامة وسميها "أحلامي" وطيرها تحوم ويا الحمام ومترجعش

هات سمكة وسميها "أفكاري" وارميها ويا السمك تسبح فالبحور ومتتشفش

عيط وأبكي ومتقولش مفيش حاجه متستهلش، لو كانت متستهلش كانت مجتش

الواقع شئ مأساوي وميتعش، بس لازم نتقبله ومنزعلش

خائفة!

عندما تقدمت بطلب المحادثة مع امي، لنبحث في مشكلاتي، كان ردها "انا بخاف عليكِ انت وأختك انا مليش غيركم، الناس مبتخفش علي ولادها زيِ بس يمكن عشان بتيجوا بصعوبة، ده حب مش كره" في هذا الوقت، حضرني مثل باللغة العامية وهو "الدبة الي قتلت صاحبها" او "القطة الي كلت عيلها من الخوف" نعم انه نوع من الحب بهِ أنانية وخوف وعدم الاكتراث بمشاعر من تحب، لكن ما العذر، أأنت غير مؤمن بالقدر؟! أأنت غير مؤمن بأن "العمر واحد والرب واحد" كنت سأعذرك إن كنت غير مؤمن، أنها قضيتي، انه حب الأنانية والخوف الغير مقصودين، وعندما أقول لامي هذا الكلام دائماً ما تحضرني بآية "ولا تلقوا بأنفسكم في التهلكة" فلا املك جواباً لاطمئنها، اسفة يا امي لكن سوف يحدث في وقت ما ما خوفنا كلنا منه

النهاية

اسفة اني هقول كلام يدايق، بس انا طاقتي خلصت، انا بحب كل الي اعرفهم، ومحدش يبقي يزعل، ومش عايزه عزا انا عايزه الي اعرفهم يكونوا فرحانين، انا عرفت ناس اي حد يحسدني عليهم، بس آسفه اني عملت كده، سلام

ويموت حزناً

جئت أودع ما تبقي مني، جئت أودع روحي التي تركتني بغير وداع، جئت أودع من كذب بحبه ليِ، وأودع من كذب بصداقتهُ وقرابتهُ منيِ، جئتُ إِبْكّيِ علي حاليِ، لا اعلم شيئاً ولا أريد ان اعلم، فقط اتمني ان لا أكون كالبقية، اتمني ان ارجع كما كنت، صادقه وبمشاعر، لكنني اعيش فاقدة للروح، انا ميتة روحياً، انا لست كالباقي، انا أعاني ولكن سراً، اضحك علناً، لكنني لا ابكي مثلهم، انا أعاني في صمت فأنا اعلم انه لا جدوي من البكاء، كنت اتمني فقط السعادة وبعض من الحرية، لكن لم يكن هناك شئ لا سعادة او حرية، لماذا مازلت هنا، انه سؤالي اليومي لجسدي، لماذا لا ترحل مثل ما رحلت روحي، لماذا تتنفس، لماذا انا انت؟! والاهم لماذا انا هنا؟! 

لقد وصلت لمرحلة ال"لا مبالاة" وهي ان لا تشعر بمن يقتلك وهو شئ كالموت ولكن جسدك حي

في النهاية سنرحل بلا وداع، انه فراق الموت، انتظره وكأنه الحل، كأنه سببي فالحياه، او كأنه جائزتي لما حدث بيِ

وعدت نفسي ان لا أُبكيِ أحداً فلا يبكي احد عندما ارحل وليعلم العالم اني في مكان أرقي 

تذكرني

جميل اوي ان يبقي لك صحاب كتير، تتكلم معاهم كل يوم وتحكي وتضحك وتعيط، يشركوك فكل حاجة....
وديماً بيكون في شخصيات قريبة من بعض، ديماً بيبقي لك الشخص الي بتستريح معاه اكتر......
طب لو مت مين اول شخص هيعرف؟! ممكن محدش يعرف خالص؟! عادي.....
طب هو ممكن حد يزعل العمر كله عشانك؟! هو ممكن حد يفضل فكرك؟!
كله هيبقي زعل كام يوم وهتتنسي تاني، عادي يعني مش قضية، انت أحسن من مين هنا اصلاً........
بس هو ممكن فعلاً محدش يعرف انك مت؟! حتي صحابك؟! اه عادي بتحصل كتير وخاصتاً لما تكون منعزل عن العالم
صباح الفل.....

قرارات

قررت أخلق عالم ليا انا بس
قررت انعزل عن العالم الخارجي الوسخ
قررت أعيش فوهم أكبر مني
قررت ابكي كل يوم علي كل حاجة خسرتها
قررت اعيش علي الكتب و المزيكا و القهوة
قررت يكون ليا قرينة وحدة فالدنيا
قررت أكون حرة فآرائي فحياتي
قررت أكون انا وانا وانا
قررت محبش حد
قررت محببش حد فيا
قررت اعيش بكيفي
قررت ان محدش يجبرني علي حاجة
قررت اني اهرب بدماغي وروحي
قررت مكنش لحد
قررت أحط قلبي فمكان بعيد واقفل عليه
قررت اني أخد اي قرار بعقلي قبل قلبي
قررت ان طز في اي حاجة تزعلني
طز في اي حاجة تدايق او تزهقني
طز في اي حد مش علي دماغي
طز فالتعاملات القديمة
طز في اي حاجة واي حد واي رأي
طز في اي حاجة او اي حد يقلبلي حياتي
قررت اني اكتب كل يوم
قررت اني اكتب اكتر متكلم
قررت اني اتخرس شوية
قررت ان حياتي تكون مبنية علي بنات أفكاري
قررت وقررت وقررت و لسه فمكاني مبتحركش

النهاية

الموت هو فكرة مبتجبش علي دماغك غير أما تشوف حد تعبان، عمرك فكرت فأن الي بتكلموا قدامك ده ممكن بكرة متسمعش صوته تاني؟! متشوفش وشه تاني؟! ولا تتكلم معاه و تشكيله ولا تلقي الشخص الي كنت بتستريح معاه؟!
الفكرة أن الموت ده شئ وسخ وديماً بيجي فالناس الغلط، الناس الي انت بتحبهم او اقرب ناس لقلبك.
انا كشخص عمري مخفت من فكرة الموت، عادي يعني عندي إحساس أن مفيش حد هيزعل عشاني، لكن بخاف أن الناس الي بحبهم يسبوني
ليه تموت دلوقت و تسبني؟! ليه تبعد عني وانت الشخص الي بستريح لكلامه؟! ليه تموت؟! مش انت الي لازم تموت
ساعات بقي الموت بيجي لناس انت متعرفهمش فالحقيقة بس شوفت كلامهم وعرفت عنهم حاجات كتير ، خدت عنهم فكرة حلوة، كان نفسك فيوم تتعرف عليهم اكتر، بس انك تكتشف انهم ماتوا !! ده كفيل انه يحسسك بالصدمة و الحسرة
ونرجع و نقول فالاخر الدنيا دي فكرة عقيمة والموت ديماً بيزينها بترابه و فراقه

فقط تذكر

هل تذكر عندما قلت لي بأنك تحبني؟!
أو أن حبنا هو ابدي؟!
أو عندما قلت أنني القمر بعينك؟!
او عندما قلت لي انك مستعد أن تموت لاجلي؟!
او انك لا تري غيري؟!
هل تذكر عندما قلت انك لن تخفي علي شيئاً؟!
او عندما قلت أنني بئر اسرارك؟!
او عندما قلت لي أن أثق بك، وبعدها خنت ثقتي فيكَ؟!
هل تذكر عندما وعدتني بأنك لن تبكيني، واسهرتني بدموعي؟!
هل تذكر عندما قلت انك ستكون دوائي، وكنت سكين جراحي؟!
هل تذكر بكائي لك و عليك؟!
هل تذكر حبي لك و ثقتي بك؟!
هل تذكرني؟!

التفرقة العنصرية الإلهية

كتير منا بيسأل ليه الإنسان ديماً بيفكر بفكر التفرقة؟!
ليه ديماً البلاد العربية خصوصاً عندهم تفريق عنصري؟!
في بعض الدول الأجنبية برضه عندها تفريق عنصري ولكن لا يكون بين مرأة ورجل.
المشكلة الي عندك انك ربك اصلاً عنده تفرقة عنصرية بين الرجل و المرأة طبعاً مش زي الي موجودة فمجتمعنا الحالي بس تعتبر برضه من التفرقة العنصرية.
ربك العادل عامل تفرقة بين الرجل و المرأة فالدنيا و الآخرة ، الشئ الوحيد العادل فالآخرة هو الحساب أما ما تبقي فهو غير عادل، عندك مثلاً الحور للرجال تتعدد، أما النساء من ماتت منهم بدون زواج فليها زوج فالجنة.
خلينا نقول أن انت شايف أن كلامي عبارة عن كفر ، انت مفكرتش قبل كده فالموضوع ده، ازاي الانسان ابتدئ يفرق بين الراجل و المرأة وليه المرأة مظلومة؟! طب انت ربك ده رجل أم مرأة؟! بس كما يظهر من كلامه "لم يلد ولم يولد" فهو لا يلد اي انه رجل لم يتخذ خليله له في حياته اللا نهائية.
إذاً انت برضه مش جايب تفكيرك ده من خارج دينك..... انت ربك اصلاً عنده تفرقة عنصرية وانت مخلوق وبتاخد تصرفاتك من الي خلقك، حتي ربك يوم ما كان عايز يوصل رسالته لم يختر من الرسل و الأنبياء إلا الرجال، و طبعاً السيدة مريم بس هي أيضاً كانت وسيلة عشان يجيب من خلالها معجزة عشان يكون رسوله معجزة برضه....
انت مينفعش تحكم علي شخص من خلال انه بيفرق بين الناس طلما انت شخصياً ربك بيفرق بينهم، فلا تلوم عبيد الله....

الملحد المؤمن

الملحد هو شخص وصل ذكاءه انه يتراءى له أن لا وجود للألهه ، بس نرجع ونقول هو أيضاً مؤمن، عشان هو بيؤمن بنظريات، يؤمن بأراء علماء......
الإنسان عموماً مخلوق ميقدرش يطلع نفسه من خانة العبودية، انت مش هتعبد الهه؟! طيب بس انت تحت حكم نظريات و آراء وفكر محدد
سواء انت مسلم، مسيحي، يهودي، من أهل الكتب السماوية أو غير السماوية أو لا تنتمي لدين أساساً انت برضه عبد، ومذلول وخاضع
نفسي نوصل لفكرة أن البني ادم ميكونش عبد لشئ بس كده ، ميكونش خاضع أو مذلول، بس المصيبة تتمثل فأنك انت كائن مخلوق عشان كده بس

مش مهم بعدين خلينا فالنهارده

انك تحب شخص و تفضله عن كل الناس ده عباره عن سلاح بحدين، هتتجرح فالاخر بأي شكل من الأشكال، أولاً ممكن مترطبتوش ارتباط دايم ثانياً ممكن لو ارتبطوا يعمل حاجه تكرهك فيه.
في كل الحالات الحب محتاج تضحية من كلا الأطراف ، بس اقولك خلينا نحب فبعض سيبك من الي هيحصل بكرة سيبك من كل حاجه ، خلينا نعشق اللحظات الي عرفنا بعض فيها، اتكلمنا فيها، أيدينا لمست بعضيها، بباش نحزن علي حاجات ممكن متحصلش خلينا منستعجلش ، أنا عايزه أحبك ، أنا عارفه أن اخرتنا هنسيب بعض، بس خليك فاكر وعدك ليا انك مش هتسبني، انك هتكون اقرب واحد ليا، أرجوك انت كل الي ليا ، أنا وثقت فيك و حملتك مسؤليتي متخلنيش اندم أني وثقت فيك واني اعتبرتك آخر أمل ليا.

الي كان كان ومعدش زي زمان

كل الناس بيتغيروا، حتي اي احاسيس بينا و بينهم بتتغير، حتي لو محصلش حاجه بينكم لازم تتغير
كل الي اعرفهم اتغيروا فجأه، او يمكن انا الي اتغيرت
بس انا اتغيرت لما لقيتهم اتغيروا، الي كان بيحبني بقي عادي جداً انه يكسرني، الي كان بيعزني بقيت زيِ زي اي حد يعرفه، الي كان و كان وكان وانا بقيت زي اي حد مش فرقه معاهم، هسألهم اتغيروا ليه؟ عملتلهم ايه؟ شافوا مني ايه غيرهم بالشكل ده؟
انا بسببهم بقيت واحده عمري مكنت اتمني اني اشوفها في كابوس
ليهكده؟! انا بقيت بخاف من الناس اكتر مبكرهم، عارف يعني ايه بتكره حد حتي انت متعرفوش...... عادي انا كده، بقيت بعامل كل الناس زي بعضهم، ليهم حدود، سواء دراسه او شغل مصلحة يعني، محدش هيعوزك غير عشان كده، مفيش غير ابوك وامك هما الي هيحبوك منغير مصلحة، طب لو هما مش موجودين؟! او هما فقدوا الامل فيك و كرهوك فيهم و معدتش بتثق فيهم؟! هتنتحر؟! مهو مش عذاب دنيا و آخره بقي مش طلبا هيا عبط، بس اخرتها وحشة.... هتتجوز حد مبتحبوش عشان خايف تحب حد، علقتك مش هتكون حلوه مع حد و بالتالي الجواز مش هيطول، هتسافر و هتبعد و مع الوقت الناس هتنساك ..... دي اخرت كل واحد وثق فالناس و اداهم الامان هيحبط فالحيط، يأما هيهد الحيطة و يكمل طريقه، يأما هيعمل زي اللعب الي بعجل دي تخبط فالحيطة و تقعد تعافر عشان تعدي و برضه مبتعديش.

حكايات من القلب

عمرك اتمنيت انك تموت؟!
أنا كل يوم بتمني أني اغمض عيني مفتخاش تاني، أنا مش كأيبة بالعكس أنا من الناس الي ديماً بيضحكوا و بيضّحكوا، بس ده مش معناه أني تقريباً ميتة من جوه، أنا من الناس الي احزنها مبتأثرش علي الي حوليها، بتأثر علي الشخص نفسه، أنا تقريباً كل سنة بشخصية جديدة، مهو الواحد بيتعلم من أخطأه و بيتغير عشان ميكررهاش، عموماً كل ده برضه لا يمنع أني أتمني أني أموت بالقليل هريح ناس كتير، هريح ناس حبتهم من زني عليهم طول الوقت، هريح ابويا وأمي من قلقهم عليا، و غير كده هريح الناس الي بكرهم من شرِ ، بمعني موتي ده راحة للجميع، و غير كده مع الوقت كله بينسي، بينسي اعز واحد له، سواء مات او هاجر مش بتفرق، الموت ده حاجه جميلة بس علي الله مالواحد يتعذب كمان فالاخره و فقبره مهو مش عذاب دنيا و آخره ، اشهد ان لا إله إلا الله وان محمد نبي و رسول الله. #افتكروني_بالاحسن و جيبوا سرتي بالحلو .

الانحياز

الانحياز هو ان الشخص يوقف في صف شئ معين، و كل مالشئ ده كسب أشخاص فصفه بقي الاغلبيه له و بكده يقدر يتغلب علي اي شئ اخر يقف أمامه.
و نقدر نشوف الانحياز ده بشكل مريب جداً فمصر، دولة اسلامية و حكمها من الاخوان المسلمين، الذين ينشروا الاسلام كما قيل علي لسانهم، علي اساس أنهم داخليين علي بلد قريش و ابو لهب!!
هما انحازوا لدين الاسلام او بمعني اصح انحازوا لدين قاموا بخلطه مع أوامر المرشد او ما قيل علي لسان مرشدهم.
و قاموا بتكفير كل من خالفهم الرأي في اي شئ حتي وان كان تافهاً، و قاموا بتكفير من نساء محجبات و رجال لم يخلوا كتابهم من الصلوات.
انه الانحياز للغباء و ليس للدين، بأسم الدين، مما شوه صورة الدين، و علي صعيد اخر محدش شاف واحد مسيحي فمصر كفر مسلم، علي عكس المسلمين الي بيقولوها للمسيحين فوشهم كده!! ، هو اه كل شخص بينحاز لدينه و كل ديانه تكفر اي شخص حامل لديانه اخري او غير حامل ليها اصلاً، بس الانحياز للديانات إدي لبعض الكراهيه في نفوس الاطفال لبعض، و انا من الناس الي جربت ده كتير، و بالذات فالوقت الي الطفل ميقدرش يفرق فيه بين الصح و الغلط، عموماً الانحياز للأديان شئ من الاشياء التي يجب محواها من كل بلد.

الفضا بيعمل بلاوي

الفضا بيعمل بلاوي بجد، مهو يأما انت هتقعد تفكر تعمل مصيبة، يأما هتقعد تتأمل فأي حاجة و هتسأل نفسك اسألة مريبة، و تقلب معاك بعبث، ايوه فعلاً؛ انت لو افتكرت كده معايا هتلاقي نفسك سألت سؤال قبل كده و بعدها سكت و فكست عشان حسيت انه نوع من انواع العبث، او هتلاقي نفسك فكرت تنتحر، تشرب حاجه، جت فدماغك فكرة زبالة وخلاص . متحاولش تقنع نفسك انك عمرك مفكرت فحاجه غلط فحياتك، اصل ده حتي الطفل نفسه بيفكر فحاجات غريبة، بس كل مالشخص ده يفكر فحاجه مستوي الغرابه فيه عالية اعرف ان مستوي ذكاءُه عالي أوي، ربنا يحفظكم من دماغكم و تفكركم، وهرجع اقول لو انت مؤمن بجد عمر ماحاجه هتغيرلك معتقداتك سواء حاجه دينيه او دُنياوية.